أ) الأهداف القصيرة والمتوسطة المدى:
بذل مجهودات عالية لتحسين دخل العمال القرويين عن طريق زيادة الإنتاج الفلاحي، بواسطة تطوير أساليب و آليات النشاط الفلاحي.
تحسين المستوى الغذائي للسكان القرويين، بزيادة إنتاج المواد الغذائية، مع إمكانية تصريف الفائض في السوق. ب) الأهداف الطويلة الأمد: * إدخال تعديلات جذرية على وسائل الإنتاج و الخدمات الإنتاجية و الاجتماعية و المؤسسات الاقتصادية، و التعاونيات الحرفية العاملة بالأرياف. * تنويع الأنشطة الإنتاجية غير الفلاحية لتعزيز مدا خيل السكان و توفير الشغل القروي . نشير في الآخر أن تعدد أنماط التنمية لا يفيد في شيء. لكن تداخلها و تظارفها سيؤدي إلى بلوغ مساعي التنمية المنشودة. 3) متطلبات التنمية: يعرف محمد الطويل التنمية بأنها : زيادة في الطاقة الإنتاجية للمجتمع بالصورة التي تؤدي إلى رفع مستواه من مستوى أدنى إلى مستوى أعلى، على امتداد فترة زمنية معينة . و لتحقيق ذلك لابد من: * وجود المؤسسات الديمقراطية و التمثيل الجهوي للسكان، يعد شرطا أساسيا في مسار التنمية ، لأن تغيير الواقع لا يتمثل في إصدار القوانين والتقسيمات الترابية. * توفر أطر تقنية و أكاديمية لها تكوين عال في الميدان التنموي. * بلورة و إنجاز برامج تنموية محددة الأهداف تستهدف السكان و تحافظ على البيئة. * سن قوانين و وضع أساليب وتسهيلات العمل التي تساعد في توزيع الأعمال وتطوير وسائل العمل و اختصار مراحله مع إحكام الرقابة على سير المعاملات، بما يحقق الكفاءة في الأداء و الاقتصاد في الزمن . * توفر قيادة محلية قادرة على لعب أدوار رائدة و مؤثرة في عملية التنمية بفضل تجربتها وحنكتها. * إقرار مشاركة شاملة ودائمة للسكان و الفعاليات الحكومية و غير الحكومية . * تمتيع الأفراد بحرية الحركة و بحرية الإقناع السياسي، و حق الشعور لديهم بالأمن و العيش بكرامة. * خلق علاقات تضامنية وتكافلية بين الأفراد المكونين لنفس المجتمع . * بلورة و إنجاز العديد من المشاريع التنموية على كافة المحاور الإنتاجية . * تداخل وتكامل الأهداف و الأبعاد التي ترمي التنمية إلى تحقيقها.
بقلم: Abdellatif El faida
abdelatif82@hotmail.fr
المصدر: http://www.tanmia.ma/article.php3?id_article=17982&lang=ar
..